بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد ،،
لا يخفى على الجميع ما تمر به مصرنا الحبيبة من تحديات وعوائق
ولعل أبرز تلك التحديات
موضوع اختيار الرئيس القادم لمصر
ولأن الأمر ليس بالهين ولا باليسير
فهو ليس باختيار محافظ ولا وزير
بل حاكم يسوس الدنيا بالدين
ولأن كل امرىء محاسب بما وصل إليه واجتهد فيه
فإن منتدى فرسان السنة
وبعد التشاور الإداري والتواصل مع بعض أهل العلم
يعلن عن دعمه الكامل
للأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل
رئيساً لجمهورية مصر العربية
وتدعو إدارة منتدى فرسان السنة جميع أعضاء المنتدى وجميع محبيه ومتابعيه لدعم وانتخاب الشيخ حازم رئيسا لمصر
وإدارة المنتدى منذ أن أعلن الشيخ عن ترشحه وهي تسمح بوضع الموضوعات والدعايا الانتخابية له لما ترى فيه من خير
غير أنها حرصت على انتظار رأي كثير من أهل العلم حتى لا تنفرد بقرار؛
وصبرت حتى قرب إغلاق باب الترشح حتى تكون الأمور قد اتضحت
فهذا ما آل إليه اجتهادنا في اختيار الأصلح ممن ظهروا على الساحة
ونحن من جهة أخرى نهيب بالشيخ حازم وهو مقبل على حمل ثقيل جدا
أن يتقي الله في دينه وفيما حمله الله من أمانة
كما نوصيه بأن يتحرى الحق قولا وعملا ونحن وراءه بإذن الله نؤازره ونرد عنه ما دام متحريا للحق ناصرا له
فنحن لم نختره إلا لأنه رفع راية تطبيق الشريعة ونصرة الدين
ولما له من علم ديني ودنيوي أعلن عنه في برنامجه بوضوح
نسأل الله أن يعينه على تطبيقه
كما نهيب به أن يرفع من شأن العلماء والدعاة ولا ينفرد بقرار دونهم
فلولاهم بعد فضل الله عز وجل ما انتشرت السنة في البلاد وما وصل الإسلاميون إلى ما هم فيه
كما نطالبه بتنفيذ ما تعهد به حال فوزه
بأن يرفع راية الإسلام ويطبق الشريعة ويحل ما أحل الله ويحرم ما حرم الله
وأن يحاسب جميع المسؤولين والمتورطين في قضايا فساد صغرت أو كبرت مناصبهم
فهذا دعم مشروط بما سبق
و نذكر الشيخ حفظه الله وأعانه
بحديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا» مسلم
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ، كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ، وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ» مسلم
ونحن نعلم أن الأمر جلل والحمل ثقيل
وندعو الله أن يوفقه ويوفق مصر لما فيه الخير والصلاح
حفظ الله مصر وسائر بلاد المسلمين
ووقانا وإياكم الفتن ماظهر منها وما بطن
"إدارة منتدى فرسان السنة"