قام المقر البابوى فجر اليوم، الأحد، بنقل جثمان شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى مقر الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية، حيث تم وضعه على كرسى مارمرقص الرسولى بملابسه الرسمية البابوية الكاملة والتاج البابوى وسط صرخات الأقباط، وتم منع وصول أى من الأقباط إلى الكنيسة لحين إجراء عملية تنظيم الدخول لمشاهدة الجسد والمباركة منه.
وجلس شنودة على الكرسى البابوى مرتديا ملابسه التى يظهر بها فى الأعياد الرسمية، وعلى رأسه التاج البابوى ووضعت عصا الرعاية فى يده.
وفى السادسة صباحا أقيم أول قداس داخل الكنيسة والتف الشمامسة بملابسهم البيضاء حول جسد شنودة وترأس القداس لفيف من الأساقفة والكهنة، وعلى رأسهم سكرتارية البابا وأعضاء المجمع المقدس.
من جانبهم احتشد آلاف من الأقباط أمام الكنيسة فى انتظار السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا، وعلق اتحاد شباب ماسبيرو لافتة كبيرة كتب عليها "شعبك بيحبك"، وينتظر أن تبدأ إجراءات السماح للأقباط بالدخول للإلقاء نظرة الوداع على شنودة